لماذا ؟

.د.ب2.50

الوصف

أحد أحفادي لم يتجاوز عمره السنتين والنصف وهو بالكاد يستطيع الكلام .

منذ عدة أيام كان يحاول أن يوقع أرضًا طاولة صغيرة ، قلت له لا تفعل !

لا تقم بهذا ! فسألني : لماذا ؟ سررت به وأعجبني أنه سألني لماذا .

أعجبت من قوله لماذا يجب أن لا أرميها ؟ كان يبحث عن السبب أمر مهم

جدًا . إن هذه الحالة تظهر عنده الآن وتنمو تدريجيًا . عندما يبلغ العاشرة

من عمره سيخطر في ذهنه الكثير من الأسئلة : لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

وحين يصبح هذا الطفل شاباً في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من

عمره سيتولد في ذهنه سؤالات أكبر وأقوى . يجب علينا نحن أن نملك

الإجابة عن هذه الأسئلة .

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لماذا ؟”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *