الوصف
أحد أحفادي لم يتجاوز عمره السنتين والنصف وهو بالكاد يستطيع الكلام .
منذ عدة أيام كان يحاول أن يوقع أرضًا طاولة صغيرة ، قلت له لا تفعل !
لا تقم بهذا ! فسألني : لماذا ؟ سررت به وأعجبني أنه سألني لماذا .
أعجبت من قوله لماذا يجب أن لا أرميها ؟ كان يبحث عن السبب أمر مهم
جدًا . إن هذه الحالة تظهر عنده الآن وتنمو تدريجيًا . عندما يبلغ العاشرة
من عمره سيخطر في ذهنه الكثير من الأسئلة : لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
وحين يصبح هذا الطفل شاباً في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من
عمره سيتولد في ذهنه سؤالات أكبر وأقوى . يجب علينا نحن أن نملك
الإجابة عن هذه الأسئلة .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.