الوصف
كانت عيناه – الـتي لا يكاد يرى بياضها من تزاحم الـشرايين الـحـمراء والدموع المنهمرة –
تلتفت يمينًا وشمالًا باحثة عن مخرج ، ولكن .. هيهات فالمشنقة أمامه ، وهاهو يشعر
أن الــحبل هو الـذي يقترب منه لا الـعكس . دقـات قلبه صـاخبة كـأنها مطرقة تـطرق
بقوة (الخوف) على صدره ، كان يدنو من منصة الموت مناديًا :
ارجعوني ارجعوني ، لعلي أعمل صالحًا .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.